أداء متباين للبورصة المصرية في جلسة نهاية الأسبوع، بحجم تداولات 2.2 مليار جنيه على الأسهم، حيث أغلقت البورصة المصرية تعاملات جلسة الخميس، على أداء متباين لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعى للمصريين، وقيم تداولات بلغت 2.29 مليار جنيه على الأسهم.
وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “Egx30” بنسبة 0.55% عند 11125 نقطة،بينما هبط مؤشر “egx70” للأسهم المتوسطة بنسبة 1.28% عند مستوى 2952 نقطة، كما هبط “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.58% مسجلًا 3954 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم حوالي 2.2 مليار جنيه تقريبًا، واتجه المصريون للبيع ، بينما اتجه العرب والأجانب للشراء، وفقًا لإجمالي التداول المنشور على شاشة التداول فى البورصة.
وسيطر اللون الأحمر على معظم الأسهم المتداولة، إذ صعد 62 سهمًا من إجمالي 196 متداولًا، بينما هبط 104، وبقي 30 دون تغير.
وكانت البورصة المصرية أغلقت جلسة الأربعاء على صعود ملحوظ لمؤشراتها وسط اتجاه شرائي للعرب، وقيم تداولات بلغت 2.2 مليار جنيه على الأسهم.
ويرى خبراء محللون فنيون أن عودة القوى الشرائية المحدودة حسَّنت من تحركات البورصة المصرية بجلستى التداول الماضيتين، مرجحين أن يستهدف السوق مستويات 11200 ثم 11500 نقطة.
وأوضح الخبراء أنه بشكل عام يتحرك السوق بشكل عرضى بين مستويات 10600 و11200 نقطة، وخاصة فى ظل غياب تعاملات المؤسسات بشكل كاف، واستمرار تركز تعاملات الأفراد على أسهم المضاربات.
و قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة نعيم القابضة، إن المؤشر فى طريقه لتحقيق مستوى 11100 نقطة، حيث يفصله عنه مجموعة نقاط محدودة.
ولفت إلى أن المؤشر لديه مقاومة عند مستوى 11150 نقطة، موضحًا أن قدرته على تجاوزها ستدفعه نحو مزيد من الصعود إلى مستويات 11350 نقطة ثم مستويات أعلى.
وأوضح أن هذه الرؤية الصاعدة تظل صالحة طالما ظل المؤشر متماسكًا أعلى مستوى 10680 نقطة، موصيًا المتعاملين بشكل عام بالانتقائية.
فيما أكد مهاب عجينة رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «بلتون المالية القابضة»، أن السوق يواصل أداءه الإيجابى للجلسة الثانية على التوالى بدعم من بعض المشتريات العربية.
ولفت إلى أن القوى الشرائية باتت تظهر بشكل محدود بتلك الجلسة؛ ما دفع السوق لمحاولة التجميع والصعود نحو 11200 نقطة ثم 11500 نقطة على المدى القريب.
وأوضح أن السوق عادة ما تهيمن عليه الحركة العرضية بين مستويات 10600 و11200 نقطة، وخاصة فى ظل غياب التعاملات المؤسسية، سواء المحلية أو الخارجية، واستمرار هيمنة المتعاملين الأفراد على الجانب الأكبر من التداولات وتركيزهم على أسهم المضاربات.
وكان محللون آخرون توقعوا فى وقت سابق استمرار عمليات التصحيح في البورصة المصرية، خلال النصف الأول من الأسبوع الحالي، ثم إعادة التجربة على منطقة المقاومة 11200 نقطة بنهاية الأسبوع.