أصدرت وزارة السياحة والآثار فيديو ترويجيًّا عن أضخم معبد في العالم وأعظم إمبراطورية فرعونية، وأول من استقبل الإسلام.. محافظة الشرقية. وهي من أهم محافظات الوجه البحري، وتتميز يموقعها في وسط دلتا مصر، حيث كانت طوال التاريخ بوابة مصر الشرقية، والتي ينفذ منها الأعداء للهجوم على مصر؛ لذا أولاها حكام مصر القديمة أهمية قصوى.
وتذخر الشرقية بالعديد من المقومات السياحية والأثرية، حيث يوجد بها مجموعة من التلال الأثرية، منها تل بسطا وتل الدفنة، والمناطق الأثرية، منها صان الحجر التي خرجت منها كنوز ذهبية وفضية معروضة الآن في المتحف المصري بالتحرير.
ومن الآثار الإسلامية بها مسجد قايتباي، ومنزل أحمد عرابي، وضريح أبو مسلم، ومسجد عبد العزيز رضوان، ومسجد محمد علي، وتتميز الشرقية بخيولها الأصيلة وصقورها ذات الشهرة العالمية. ووضعت الوزارة هاشتاج #مصر #الشرقية #حكايات_من_قلب_الشرقية #٢٧محافظة.
محافظة الشرقية تاريخ يصنع التاريخ
كانت محافظة الشرقية قديما المقاطعة رقم 12 من مقاطعات الوجه البحرى وعاصمتها القديمة “بوباستيس”؛ لذا يوجد بها قرابة المائة موقع أثري، وفقا لدراسات أعدها مركز المعلومات الجغرافية للآثار، بالاشتراك مع المركز القومي لتوثيق الآثار. ومن أشهر هذه المواقع منطقتا آثار تل بسطة وصان الحجر.
أعظم إمبراطورية فرعونية
كانت تل بسطة، والواقعة شمال شرق مدينة الزقازيق، عاصمة لمصر في عهد الأسرة 22، وشُيدت فيها معابد لمعبودتها باستيت، ويرمز لها بالقطة، والتي كان الاحتفال بها عيدا قوميًّا يحج إليه مئات الآلاف من جميع أنحاء مصر، وعلى جدران معبدها يوجد أسماء العديد من الملوك العظام لمصر الفرعونية. كما لعبت صان الحجر (تانيس باليونانية، وجعنت بالفرعونية)، الواقعة شرق مدينة الحسينية، دورًا هامًّا في تاريخ مصر القديم، عندما كانت عاصمة مصر في عهد الأسرة 21، وتتميز بآثارها الضخمة، حيث نقل رمسيس الثاني ما استطاع من أحجار وتماثيل إليها؛ ليتخذ منها عاصمةً له، كما أن بها تمثالا لأبو الهول.
وكانت قنتير، التابعة لمركز فاقوس، مقرًّا لحكام الأسرتين 19 و20، وتوجد بها آثار من عصر سيتى ورمسيس الثاني. وكانت عاصمة أكبر إمبراطورية بالشرق القديم، بعد طرد الرعامسة للهكسوس، وملاحقتهم حتى آسيا.
أضخم معبد في التاريخ
كما تتميز منطقة صان الحجر، باحتوائها على أكبر وأشهر المعابد في العالم، وهو معبد الإله آمون، والذي تم تصميمه من الجرانيت، ويوجد بداخله تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني وبجانبه زوجته الحقيقية مريت آمون، ويحتوي المعبد على آثار ترجع إلى العصور اليونانية و الفرعونية والرومانية، مثل العديد من الآبار والبحيرة المقدسة.
وعاش في أرجاء الشرقية نبى الله يوسف، الذي استوطن أرض جوش (وادى طميلات)، كما ولد نبى الله موسى بها، وألقت أمه بتابوته في اليم، وهو الفرع التانيسى للنيل، ويرجح أنه ترعة السماعنة، والتقطه فرعون مصر عند صان الحجر، وتربى بمصر، إلى أن تلقى الرسالة من الله، وخرج إلى أرض مدين من قنتير حتى مدينة سقط، والتي تُعرَف الآن باسم الصالحية، ومنها إلى شبه جزيرة سيناء. كما أن السيدة مريم العذراء فرَّت بوليدها نبي الله عيسى من بطش الإمبراطور الروماني هيرودس إلى مصر، واتخذت من وادي طميلات طريقا، مرورا بتل بسطة، في مسار العائلة المقدسة.
وكانت الشرقية أول من استقبل الفتوحات الإسلامية في مصر على يد عمرو بن العاص، كما كانت العباسة مقر السيدة زينب رضى الله عنها ابنة الإمام علي بن أبي طالب وحفيدة كامل النور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لحين انتقالها إلى الفسطاط.
أما عن أعلام الشرقية فأكثر من أن يحصوا، ومن أبرزهم:
الزعيم الوطني أحمد عرابي
الاقتصادي محمد طلعت حرب
لطفي واكد أحد الضباط الأحرار
الدكتور أسامة الباز
الدكتور فاروق الباز
الشاعر صلاح عبد الصبور
الشاعر مرسي جميل عزيز
الشاعر أحمد فؤاد نجم
شيخ الأزهر عبد الله الشرقاوي
شيخ الأزهر عبد الحليم محمود
الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعه الأزهر السابق وشيخ السادة العزازية
الدكتور فتحي زغروت المؤرخ الإسلامي
الدكتور أحمد قدري عالم الآثارو رئيس هيئة الآثارالمصرية السابق
الخبير الاقتصادي الدكتور مصطفى السعيد
جراح القلب العالمي دكتور مجدي يعقوب
المصرفي علي نجم ومحافظ البنك المركزي السابق وأول من وحد عرض العملات النقدية مع اختلافها في الطول
الأديب يوسف إدريس
الاقتصادي محمد فريد خميس
الكاتب المسرحي ألفريد فرج
عبد العزيز حجازي رئيس الوزراء الأسبق
محمد عبد الوهاب
عبد الحليم حافظ
الفنانة شادية
رشدي أباظة
عبد الله غيث
الكاتب الصحفى إبراهيم حجازى
الفنان أحمد زكي
الفنان حمادة هلال
الفنان عمرو دياب
الفنان صلاح السعدني
الكاتب الساخر محمود السعدني
خطيب الثورة العرابية عبد الله النديم
والقائمة تطول.
