يسمى بالخروف الدرناوي، يعتبر نوع من الأغنام في الطبيعي يكون ذات حجم صغير، حيث يصل وقد يصل وزنه حوالي 28 كيلو، ودائما ما ترعى في مناطق العشب الأخضر، وهذا النوع من العشب يكون منتشر بشكل على طول ساحل الصحراء الغربية خاصة محافظة مطروح.
عادة ما يختلف لون الصوف الذي يغطي هذا النوع من الماشية من منطقة لأخرى؛ فتجد مثلاً أن الصوف الذي يكون موجودًا على الرأس ذو لون أسود ، أما الصوف الذي يكون موجودًا على بقية الجسم عادةً ما يكون لونه أبيض مائلاً إلى اللون البني
إن قرون هذا الخروف عادةً تكون عريضة في حالة كان خروفًا مذكرًا، وفي هذه الحالة يُسمى “الحولي”، وتختفي هذه القرون في حال كانت نعجة مؤنثة، وفي هذه الحالة تُسمى “الحولية”
في العموم تعتبر هذه الأغنام ذات رعي فقير في مصر، لذلك نجد أنواعًا أخرى من الأغنام تتفوق عليها في الانتشار؛ فهذه الأغنام ذات أصل يرجع إلى دولة ليبيا عامةً وإقليم برقة خاصةً، وهو ما كان سببًا في تسميتها بهذا الاسم، أما لحم هذه الأغنام فيُعد مميزًا عن لحوم الأغنام الأخرى المنتشرة في أماكن مختلفة في مصر مثل الدلتا ومحافظات صعيد مصر، وليس ذلك فحسب، بل يُعد من أفضل اللحوم على مستوى العالم؛ حيث إن هذه اللحوم عادةً ما تكون ذات قيمة غذائية عالية؛ نظرًا لتعوُّد هذه الأغنام على العيش في المناخ الصحراوي ذي الجو الصافي.
غالبا ما تمشي هذه الأغنام لمسافات طويلة جدا لكي تبحث عن مكان رعيها؛ لذا وهبها الله تعالى أرجل رفيعة، ثم أن هذه الأغنام عادةً ما تمتلك رؤوس صغيرة الحجم بالإضافة إلى أنف ذات شكل مستقيم ورقبة ليست بقصيرة، كما أنه أيضًا بعد ذبحها عادةً ما يكون طعم لحمها أحمر لذيذًا قليل الدهون، تلك الدهون التي عادةً ما تجدها منتشرة في سائر جسم الخروف بشكل متناسب؛ فلحومها تُعد أحد أفضل اللحوم في منطقة الشرق الأوسط؛ ويرجع ذلك لاعتمادها في الغذاء على الأعشاب التي تكون موجودةً في أماكن رعيها، ويُعد الريحان والقمح والشعير من أشهر الأعشاب التي تتغذى عليها هذه الأغنام، وتمتلك هذه الأغنام لية ذات شكل مثلث.