حفل توزيع الجوائز للفائزين في المسابقة الرقمية “أبطال إيبيروأمريكيين “

أقامت السفارة الإسبانية بالقاهرة اليوم الإثنين، حفل توزيع الجوائز على الفائزين فى المسابقة الرقمية، “أبطال إيبيروأمريكيين ” بالتنسيق مع المركز الثقافي الإسباني.

ألقى السيد راؤول أوستاليه مندوب لاليجا في مصر كلمة، قال فيها:

بادئ ذي بدء، أود أن أشكر سعادة السفير والملحق الثقافي السيد كانديدو كريس وجميع العاملين بالقسم الثقافي بالسفارة الإسبانية على تعاونهم الوثيق مع لاليجا في هذا الحدث. بالطبع ، شكرًا أيضًا لسفارات أمريكا اللاتينية المشاركة لجعل هذه المسابقة ممكنة..

تهدف هذه المبادرة إلى تقريب البلدان الأيبيروأمريكية من الشباب المصري المهتم بالثقافة وكرة القدم. العالم الإيبيروأمريكي، الذي يضم 22 دولة و 683 مليون شخص، له جذور مشتركة قوية جدًا، وأعتقد أنه من خلال كرة القدم ، يتم التعبير عن هذه الجذور بقوة كبيرة. وُلد بعض أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ في دول أمريكا اللاتينية وفازت الفرق الوطنية من هذه المنطقة بعشر بطولات من أصل 21. اخترع البريطانيون كرة القدم الحديثة، لكن شعوب إيبيروأمريكا هي من أضافت العاطفة والروح لهذه الرياضة.

أن أكون قادرًا على تقريب هذا الواقع من جمهورنا المصري، الذي يتسم بالحماس والعشق تجاه كرة القدم مثل تماماً مثل شعوب إيبيروأمريكا، هو امتياز وشرف لي كمندوب لاليجا. 

يسعدنا جدًا أن نرى أن كلا من المشاركة ومستوى المعرفة كانا مرتفعين للغاية بين المتسابقين، لذلك يجب أن يفخر الفائزون الموجودون بيننا اليوم بأنفسهم لأنهم قد خاضوا تحديًا حقيقيًا كانوا فيه الأسرع والأذكى. بالنيابة عن لاليجا، شكرًا جزيلاً لكم جميعًا على المشاركة وتهنئتي للفائزين.

كلمة السفير الإسباني بالقاهرة السيد رامون كساريس :

الزملاء الأفاضل – السيدات و السادة – مساء الخير

شكرًا جزيلاً لكم جميعًا على حضور حفل توزيع الجوائز للفائزين في المسابقة الرقمية “أبطال إيبيروأمريكيين ” التي قامت بتنظيمها أربع عشرة سفارة إيبيرو أمريكية في مصر و معهم مفوضية الدوري الإسباني في مصر لا ليجا.

 أود أن أتقدم بخالص الشكر بالأخص لزملائي الأيبيروأمريكيين ، ولا سيما الممثل الجديد لمفوضية الدوري الإسباني في مصر لا ليجا ، السيد راؤول أوستاليه ، على تعاونه المستمر في تنفيذ هذه المبادرة ، والتي تعد جزءًا مما نسميه الآن “الدبلوماسية الرياضية”. وقد تمكنا أيضا من قبل من تمثيل تلك الدبلوماسية الرياضية من خلال العرض التقديمي ، في نفس هذا المكان العام الماضي ، لأول قاموس إسباني-عربي لكرة القدم الخاص بمعهد ثربانتس ولاليجا. أنا متأكد من أن هذا التعاون سيستمر في المستقبل.

ثانيًا ، أود أن أتقدم بأحر التهاني لما يقرب من مائة مشارك شاركوا حماسهم لكرة القدم والثقافة الإيبيروأمريكية. كما أود أن أبرز ، بالإضافة إلى ذلك ، تهنئتي للمشاركين الذين فازوا في المسابقة. بمشاركتكم الفائزون الأعزاء ، إستطعتم إظهار مستواكم المتميز من المعرفة باللغة و الثقافة و الرياضة الإيبيروأمريكية. لقد أظهرتم أيضًا قيمة المجهود الذي بذلوه أساتذتكم و الذين نود أيضا أن نهنئهم على عملهم الأكاديمي.

 سيتفق معي الكثير منكم على أن كرة القدم والثقافة تتضمن مشاركة الهوية والقيم والاحترام و المجهود. نجد ان هذا الشغف الرياضي والثقافي حاضر بقوة في الثقافة المصرية و الإيبيروأمريكية وينعكس في صياغة الأسئلة الأبدية: ريال مدريد أم برشلونة؟ ريفر بليت أم بوكا جونيورز؟ بالميراس أم فلامينجو؟ الزمالك أم الأهلي؟

لقد وجد البعض منا بالفعل إجابة في بلداننا. بصفتي سفير ، يمكنكم أن تسألوني وسوف أشارككم الإجابة بكل سرور خلال حفل الكوكتيل الذي أدعوكم لحضوره الآن.