يتولي بيدرو كاستيلو ، مدرس سابق من واحدة من مناطق بيرو الأشد فقرا ، رئاسة البلاد مع وعود بإعادة توزيع الثروة وإعادة صياغة الدستور، وهى خطوات من المرجح أن تضعه في مسار تصادمي مع المؤسسة السياسية والتجارية.
ويتم تنصيب كاستيلو في ليما اليوم الأربعاء ، ويعقب ذلك إعلان حكومته بعد الظهر (بالتوقيت المحلي).
وضرب تعهده بزيادة الإنفاق بشكل كبير على قطاعات الصحة والتعليم والرفاهية وترا حساسا لدى الفقراء في بيرو الذين شعروا أنهم لم يستفيدوا استفادة كاملة من الثروات المعدنية لدى البلاد،بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
لكن مقترحاته بشأن كبح جماح شركات التعدين الأجنبية ، وزيادة الضرائب المفروضة على الشركات ، وكونه ينتمي إلى حزب سياسي ماركسي ، تثير على حد سواء قلق رجال الأعمال والمستثمرين .
ويتولى كاستيلو/51عاما/الذي ليس له خبرة سابقة بالسياسات الوطنية او المنصب الرفيع المستوى ، سدة الحكم في بلد يشهد اضطرابات وتعاقب عليه في العام الماضي ثلاثة رؤساء خلال أكثر قليلا من اسبوع