مع اقتراب انطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026، تشهد الساحة الكروية المصرية حركة نشطة في سوق المدربين، حيث تسعى العديد من الأندية لتعزيز صفوفها الفنية بمدربين جدد قادرين على تحقيق الطموحات. من بين هذه الأندية، يبرز نادي الزمالك كأحد أبرز الأندية التي تبحث عن مدير فني جديد، إلى جانب أندية أخرى مثل المصري البورسعيدي، الاتحاد السكندري، وغزل المحلة. في هذا المقال، نستعرض أوضاع هذه الأندية ودوافعها للبحث عن قيادة فنية جديدة.
يتصدر نادي الزمالك المشهد كأحد أعرق الأندية المصرية التي تسعى لاستعادة الاستقرار الفني بعد موسم متقلب. انتهى عقد المدرب أيمن الرمادي بعد قيادته الفريق للفوز بكأس مصر 2025، لكن إدارة النادي قررت البحث عن مدير فني أجنبي لقيادة الفريق في الموسم الجديد. ووفقًا لتقارير، فإن الزمالك أجرى مفاوضات مع عدة مدربين أجانب، بما في ذلك المغربي عادل رمزي، لكن لم يتم الاستقرار على اسم نهائي حتى الآن. يهدف الزمالك إلى اختيار مدرب يمتلك خبرة في الدوري المصري أو بطولات إفريقية لضمان المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.
نادي المصري البورسعيدي هو الآخر في مرحلة البحث عن مدرب جديد بعد انتهاء ولاية ميمي عبد الرازق، الذي تولى المهمة مؤقتًا. النادي، الذي حقق المركز الرابع في الدوري الموسم الماضي، يسعى لتعيين مدرب دائم يمكنه تحسين الأداء والمنافسة على مراكز متقدمة. إدارة النادي تجري مفاوضات مكثفة لاختيار اسم يتمتع بالكفاءة والخبرة.
نادي الاتحاد السكندري، بقيادة مجدي عبد العاطي مؤقتًا، يبحث عن مدير فني يعزز من قدرات الفريق. النادي يسعى لتحقيق نتائج أفضل في الموسم الجديد، خاصة بعد موسم لم يحقق فيه الطموحات المنتظرة. إدارة الاتحاد تركز على مدرب يمتلك رؤية تكتيكية حديثة لتحسين الأداء الدفاعي والهجومي.
أما نادي غزل المحلة، فقد انتهت مهمة محمد عودة بعد فترة مؤقتة تولى فيها المهمة عقب تدهور النتائج تحت قيادة المدرب اليوناني بابا فاسيليو. النادي يبحث عن مدرب يمكنه إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية في الدوري، مع التركيز على تحسين الأداء الجماعي واستغلال المواهب الشابة.
